المصدر أونلاين - صنعاء دان التحالف الوطني لمناهضة صفقة الغاز المسال والصفقات المشبوهة الأزمة المفتعلة من قبل النظام والمتمثلة في اختفاء مادة الغاز المنزلي من الأسواق في صنعاء وبعض المحافظات.
وقال التحالف في بيان له إن هذه الأزمة تهدف "إلى التضييق على الناس وخلق انطباع عام لدى الناس إن المظاهرات الشعبية المطالبة بسقوط النظام هي السبب في حرمان المنازل من اسطوانات الغاز".
وأشار إلى أن نظام علي عبدالله صالح "الذي اعتاد على إدارة البلد بالأزمات على مدى 33 عاما هو المسئول عن هذه الأزمة ومفتعلها الأول مطالباً الشركة اليمنية للغاز بتحميل مسؤولياتها وتوفير الغاز للمواطنين وبيعه دون إحداث أية زيادة سعريه ما لم فإنها ستقع في دائرة المساءلة".
ونفى بيان التحالف صحة ما قاله مدير الشركة اليمنية للغاز أنور سالم لوسائل الإعلام من أن سبب الأزمة الحالية يرجع "إلى قطع طريق مأرب من جانب القبائل شرقي البلاد"، مؤكدا أن "هذا محض افتراء وأن قبائل عبيدة رجال شرفاء ووطنيون ونحن على تواصل بهم مستغرباً صدور هذه الإساءة من مسئول حكومي قام بتصوير قبائل عبيدة للإعلام على أنهم قطاع طرق".
وقال التحالف "ان وفداً قبلياً أرسله رئيس تحالف قبائل مأرب والجوف علوي الباشا ذهب إلى المنطقة التي حجزت فيها قاطرات الغاز العشر من اجل إطلاقها فأكدت القيادة العسكرية بالمنطقة أن المنع تم بتوجيهات رئاسية".
وأبدى التحالف استيائه من ما وصفه بـ"التجاهل الإعلامي غير المتعمد" لبيان صدر الخميس الماضي عن عدد من وجهاء واعيان محافظة مأرب وقبيلة عبيدة خاصة نفوا فيه بشكل واضح صلتهم بقطع الطريق مؤكدين أن النظام قام مؤخرا بتشجيع جماعات قبلية موالية من اجل إحداث اضطرابات في طريق مأرب صنعاء.بحسب البيان.
وتعليقاً على التقارير الإعلامية العربية المنشورة مؤخراً والمتعلقة بتلقي جمال وعلاء نجلي الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك نسبة سنوية تقدر بأكثر من 5 % من صفقة الغاز المصري المباع لإسرائيل قال رئيس الهيئة التنفيذية للتحالف محمد العبسي "لتشابه النظامين المصري واليمني لا أستبعد تورط نجل الرئيس أحمد وأياً من أقاربه في صفقة الغاز المسال التي تعد الأسوأ والأكثر كارثية حتى من صفقة الغاز المصري المباع لإسرائيل حيث يباع الغاز المصري لإسرائيل بـ5.5$ لكل مليون وحدة حرارية بينما يباع الغاز اليمني لكوريا بـ3.2$ لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في الوقت الذي تبيع فيه قطر غازها بأكثر من 12 دولار لكل مليون وحدة حرارية.
وقال العبسي "أدعو شباب ثورة التغيير والمجتمع الدولي وكافة القوى الوطنية بالضغط باتجاه إسقاط صفقة الغاز المسال باعتبارها سبباً كافياً للمطالب الشعبية المشروعة المطالبة بسقوط النظام والعمل بالطرق المدنية المشروعة من أجل استرداد حقوق الشعب اليمني من ناهبي ثروته ومحاكمتهم".
وقال التحالف في بيان له إن هذه الأزمة تهدف "إلى التضييق على الناس وخلق انطباع عام لدى الناس إن المظاهرات الشعبية المطالبة بسقوط النظام هي السبب في حرمان المنازل من اسطوانات الغاز".
وأشار إلى أن نظام علي عبدالله صالح "الذي اعتاد على إدارة البلد بالأزمات على مدى 33 عاما هو المسئول عن هذه الأزمة ومفتعلها الأول مطالباً الشركة اليمنية للغاز بتحميل مسؤولياتها وتوفير الغاز للمواطنين وبيعه دون إحداث أية زيادة سعريه ما لم فإنها ستقع في دائرة المساءلة".
ونفى بيان التحالف صحة ما قاله مدير الشركة اليمنية للغاز أنور سالم لوسائل الإعلام من أن سبب الأزمة الحالية يرجع "إلى قطع طريق مأرب من جانب القبائل شرقي البلاد"، مؤكدا أن "هذا محض افتراء وأن قبائل عبيدة رجال شرفاء ووطنيون ونحن على تواصل بهم مستغرباً صدور هذه الإساءة من مسئول حكومي قام بتصوير قبائل عبيدة للإعلام على أنهم قطاع طرق".
وقال التحالف "ان وفداً قبلياً أرسله رئيس تحالف قبائل مأرب والجوف علوي الباشا ذهب إلى المنطقة التي حجزت فيها قاطرات الغاز العشر من اجل إطلاقها فأكدت القيادة العسكرية بالمنطقة أن المنع تم بتوجيهات رئاسية".
وأبدى التحالف استيائه من ما وصفه بـ"التجاهل الإعلامي غير المتعمد" لبيان صدر الخميس الماضي عن عدد من وجهاء واعيان محافظة مأرب وقبيلة عبيدة خاصة نفوا فيه بشكل واضح صلتهم بقطع الطريق مؤكدين أن النظام قام مؤخرا بتشجيع جماعات قبلية موالية من اجل إحداث اضطرابات في طريق مأرب صنعاء.بحسب البيان.
وتعليقاً على التقارير الإعلامية العربية المنشورة مؤخراً والمتعلقة بتلقي جمال وعلاء نجلي الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك نسبة سنوية تقدر بأكثر من 5 % من صفقة الغاز المصري المباع لإسرائيل قال رئيس الهيئة التنفيذية للتحالف محمد العبسي "لتشابه النظامين المصري واليمني لا أستبعد تورط نجل الرئيس أحمد وأياً من أقاربه في صفقة الغاز المسال التي تعد الأسوأ والأكثر كارثية حتى من صفقة الغاز المصري المباع لإسرائيل حيث يباع الغاز المصري لإسرائيل بـ5.5$ لكل مليون وحدة حرارية بينما يباع الغاز اليمني لكوريا بـ3.2$ لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في الوقت الذي تبيع فيه قطر غازها بأكثر من 12 دولار لكل مليون وحدة حرارية.
وقال العبسي "أدعو شباب ثورة التغيير والمجتمع الدولي وكافة القوى الوطنية بالضغط باتجاه إسقاط صفقة الغاز المسال باعتبارها سبباً كافياً للمطالب الشعبية المشروعة المطالبة بسقوط النظام والعمل بالطرق المدنية المشروعة من أجل استرداد حقوق الشعب اليمني من ناهبي ثروته ومحاكمتهم".